يهدف هذا اليوم التوعوي حسب القائمين عليه إلى التعريف بظاهرة تعاطي التبغ والمخذرات داخل المحيط المدرسي ، الجامعي والمجتمع ككل حيث يركز على تبيان سلبيات هذه الظاهرة وانعكاساتها الهدامة التي اصبحت تؤرق الأسر والمنظومات التربوية بالجزائر مع تقديمه للحلول النفسية والاجتماعية التي تساهم في الحد من انتشار هذه الظاهرة اضافة الى تقديم جملة من الاحصائيات حول ازدياد نسبة تعاطي المخذرات داخل العديد من الاوساط و في هذا الشأن عرف بهو الكلية بالقطب الجامعي شتمة نشاطا متميزا بعد الحضور القوي والملفت للطلبة .

خلال هذا اليوم الذي يعتبر تمهيدا للملتقى المزمع تنظيمه بكلية العلوم الإنسانية والإجتماعية تحت عنوان " تعاطي التبغ والمخذرات في المجتمع " بتاريخ الـ 25 فيفري 2020 قدمت النوادي التابعة للكلية وكذلك مركز المساعدة النفسية للجامعة عبر مطويات ،جداريات وكتب العديد من التوصيفات والتعريفات لظاهرة الإدمان على المخذرات مع إقتراح الحلول الناجعة ، إلى جانب تقديم مسرحية بعنوان " لنتحدى الإدمان من إخراج الجمعية الولائية اليد في اليد التي عرضها كذلك مشروعها الخاص الهادف إلى تجنيد كافة أفراد المجتمع لمجابهة هذه الآفة من خلال عدة مراحل كالتحسيس والتكفل والمساعدة على إعادة دمج الشباب المدمن سابقا.
للإشارة فقد تقرر تعميم هذا النشاط ليمس الجامعة المركزية ، وباقي الاقامات الجامعية من اجل تحقيق الاهداف المنشودة من مثل هذه الحملات التوعوية و التحسيسية خاصة خلال المسار الدراسي للطالب الجامعي.