نظم مركز المساعدة النفسية الجامعية أبوابا مفتوحة على المركز يوم الثلاثاء 10 مارس 2020 وذلك بمشاركة عدد من المؤسسات التربوية، مركز التوجيه والإرشاد، المؤسسات الاجتماعية ، مدارس في التعليم الابتدائي، جمعيات ناشطة على مستوى الولاية، مراكز خاصة ذات طابع نفسي إلى جانب المركز البيداغوجي للمعوقين سمعيا والمركز البيداغوجي للمعوقين ذهنيا وذلك بمقره المتواجد بكلية الحقوق والعلوم السياسية، حضر هذا الحدث مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بوطرفاية، مسؤول خلية ضمان الجودة الأستاذ الدكتور مبارك بحري ومسؤولين من داخل وخارج الجامعة بمختلف الأسلاك والرتب.

 تضمنت هذه الأبواب عرضا مفصلا لأهم النشاطات المنجزة للمركز بمختلف وحداته حيث عرضت وحدة الاستشارات مختلف الاختبارات النفسية والتشخيصية والبروتوكولات العلاجية، أما عن وحدة البرامج الوقائية والإرشادية فقد قدمت أساليبا فعالة لمعالجة ضغوطات الاضطرابات النفسية بالإضافة إلى تقديمهم لبرامج تهدف لتنمية قدرات الطلبة ومساعدتهم على تحسين مهارات التفكير وتطويرها، هذا وقد قدمت وحدة الدورات التكوينية أهم النشاطات المنجزة خلال فترة السداسي الأول إلى غاية انطلاق السداسي الثاني، منها ما كان حول اختيار المهنة والتخصص المستقبلي وغيرهما وكذا طرق الوقاية من الأمراض النفسية وتطبيق العديد من الاختبارات في هذا الشأن، أما بالنسبة لوحدة التربصات فكان لها دور المنسق مع المؤسسات المشاركة لتمكين الطلبة من الاطلاع على مختلف الخدمات النفسية، أما معرض الكتب الخاصة بعلم النفس وعلوم التربية والمجلات فقد أقيم من طرف وحدة البحث والدراسات، أين طاف السيد المدير رفقة مديرة المركز الدكتورة وسيلة بن عامر والوفد المرافق بالأجنحة المعروضة، فكانت له دردشة وحوارات مع العارضين، مبديا استحسانه الكبير بمثل هذه المبادرات المشجعة حيث أعجب بالإقبال الكبير الذي لاقته هذه المبادرة من قبل طلبة مختلف التخصصات، بالإضافة إلى وقوفه بمكاتب المركز حيث قدم ملاحظات واستمع إلى انشغالات الأساتذة المشرفين على هذا المركز.

تهدف هذه الأبواب المفتوحة إلى استقطاب جميع طلبة جامعة بسكرة على اختلاف تخصصاتهم لتعريفهم بخدمات هذا المركز حتى يتواصلوا مع الأساتذة القائمين عليه لما يقدمه من مساعدات نفسية تهدف إلى تحقيق النمو السليم وتطوير مهارات الطالب، بالإضافة إلى تقديم العلاج المناسب لمختلف مشكلاته النفسية والتربوية والاجتماعية التي لها تأثير مباشر على مساره البيداغوجي.

وعلى غرار ما تشهده الصحة العالمية في الآونة الأخيرة فيما تعلق بوباء كورونا وعلى هامش هذه المبادرة تم تنظيم حملة تحسيسية من طرف ممثلين عن الصحة الجامعية نشطها الدكتور عبد الحكيم مبروكي والدكتورة ليلى مصباح المختصة في أمراض الأوبئة وذلك بتقديم توجيهات وإرشادات وقائية لتفادي الإصابة المحتملة بهذا المرض.